الصلاة هي عمود الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولا يصحّ إسلام الواحد منّا ما لم يؤدِّ الصلاة المفروضة عليه، وقد اختلف العُلماء في حُكم ترك الصلاة بين تكفير تاركها إن كان من الجاحدين لها وبين أن يكون عاصياً فاسقاً، وفي كلّ الأحكام التي تُطلق على تارك الصلاة يتبيّن لنا منها أن تركها جريمة عظيمة وإثم كبير ينبغي أن ينأى المُسلم بنفسهِ عنه وأن يُربّي أبناءهُ كذلك على المُحافظة عليها وإقامتها كما أراد الله سُبحانه وتعالى وعلّمنا إياها رسولنا عليه الصلاة والسلام.
الصلاة تنقسم إلى الصلوات المفروضة وهي خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة تبدأ من صلاة الفجر، فالظُهر، فالعصر، ثُمَّ المغرب وتنتهي بالعِشاء، وقد بيّن لنا رسولنا عليه الصلاة والسلام كيفية أداء الصلاة على وجهها الحقيقيّ وكذلك بيّن لنا عدد الركعات.
الصلاة لها وقتٌ محدّد لا ينبغي أن يتخلّف الواحد عنها فهي على المؤمنين كتاباً موقوتاً، فبالإضافة إلى الصلوات الخمسة المفروضة فهُناك النوافل والسُنن الّتي كلّما حرصت على تأديتها نلت أجراً عظيماً وتحصّلت على خيرٍ وافر.
علاقة الأبناء بالصلاةتقع على عاتق الوالدين مسؤولية التربية والتوجيه نحو السلوك الإيجابيّ والقويم، وكذلك التعليم الأكاديميّ في أفضل المدارس ومُتابعة التدريس لهم، كما ينبغي أن تتمّ مُتابعة صلاة أبناءِنا وخُصوصاً عند القيام بواجبنا تجاههم في تعليمهم الصلاة وكيفيتها.
كيفية تحبيب الأبناء بالصلاةالمقالات المتعلقة بكيف نحبب أبناءنا في الصلاة